قال أبو حيان: (وقرأ أبيّ (٢١هـ) :وإله إبراهيم، بإسقاط آبائِك) (٦٧) .
وسبق في إعراب (أب) إعراب جمع المذكر السالم، أنّ في هذه الآية قراءةً أخُرى هي: (وإله أبيك) ، وسبق توجيهها، بعد الموضع رقم (٤٠) .
٩٩/٢ قوله تعالى: {وَلا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ} [النور/٦١] .
١٠٠/٣ قوله تعالى: {قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ} [الشعراء/٢٦] .
١٠١/٤ قوله تعالى: {اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ} [الصافات/١٢٦] .
١٠٢/٥ قوله تعالى: {لا إِلَهَ إلا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ} [الدخان/٨] .
والجر بالتبعية في موضعين، فقد جاء معطوفاً على مجرور ب (اللام) في:
١٠٣, ١٠٤/قوله تعالى: {وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ} [النور/٣١] .
(آباء) في الموضعين معطوفة ب (أو) على (بعولتهن) المجرور باللام.
٢ إعراب (أب) بالحركات المقدّرة:
يعرب (أب) بالحركات المقدّرة إذا أضيف إلى ياء المتكلم، وقد ورد معرباً بالحركات المقدرة في (ثلاثة عشر) موضعاً.
أأبي وآبائي:
ورد (أب) مضافاً إلى ياء المتكلّم في (خمسة) مواضع، فقد أُضيف المفرد إلى ياء المتكلم في (أربعة) مواضع (أبي) ، وأضيف جمع التكسير إلى ياء المتكلم في موضعٍ واحدٍ (آبائي) .
وقد قدّرت الضمة في الرفع، والفتحة في النصب، والكسرة في الجر (٦٨) .
فقد قدّرت الضمة في موضعٍ واحدٍ، هو:
١٠٥/قوله تعالى: {فَلَنْ أَبْرَحَ الأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي} [يوسف/٨٠] .
(أبي) فاعل (يأذن) مرفوع بضمّة مقدّرة على ما قبل ياء المتكلّم،منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة.