للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

منزلته إذ لا معنى للتفضيل إلا التخصيص بالمناقب والمراتب (١).

[٤ - أنه أول من يجيز على الصراط وأول من يقرع باب الجنة وأول من يدخلها]

وهذه الأمور مما خص به النبي عن باقي الأنبياء السابقين. ففي حديث أبي هريرة الطويل قال: "أن ناسا قالوا يا رسول الله، هل نرى ربنا يوم القيامة؟ … " الحديث.

وفيه "ويُضرب الصراط بين ظهري جهنم، فأكون أول من يجوز من الرسل بأمته؟ " (٢) الحديث.

وعن أنس قال: قال رسول الله : "أنا أكثر الأنبياء تبعًا يوم القيامة، وأنا أول من يقرع باب الجنة" (٣).

وعن أنس قال: قال رسول الله : "آتي باب الجنة يوم القيامة فأستفتح فيقول الخازن من أنت؟ فأقول محمد، فيقول بك أمرت لا أفتح لأحد قبلك" (٤).


(١) غاية السول (ص ٣٥).
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه، واللفظ له، كتاب الآذان، باب فضل السجود، انظر فتح الباري (٢/ ٢٩٢، ٢٩٣) (ح ٨٠٦)، وأخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب معرفة طريق الرؤية (١/ ١١٣).
(٣) أخرجهما مسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب قول النبي : "أنا أول الناس يشفع في الجنة" (١/ ١٣٠)
(٤) أخرجهما مسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب قول النبي : "أنا أول الناس يشفع في الجنة" (١/ ١٣٠).

<<  <   >  >>