للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٢ - التأكيد على أن الرسل لا يملكون شيئا من خصائص الإلهية والربوبية]

قال تعالى ﴿قُلْ لا أقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزائِنُ اللَّهِ ولا أعْلَمُ الغَيْبَ ولا أقُولُ لَكُمْ إنِّي مَلَكٌ إنْ أتَّبِعُ إلَّا ما يُوحى إلَيَّ﴾ [الأنعام: ٥٠].

وقال تعالى ﴿قُلْ لَوْ أن عِنْدِي ما تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الأمْرُ بَيْنِي وبَيْنَكُمْ واللَّهُ أعْلَمُ بِالظّالِمِينَ وعِنْدَهُ مَفاتِحُ الغَيْبِ لا يَعْلَمُها إلَّا هُوَ﴾ [الأنعام].

وقال تعالى ﴿يَسْألونَكَ عَنِ السّاعَةِ أيّانَ مُرْساها قُلْ إنَّما عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي لا يُجَلِّيها لِوَقْتِها إلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ والأرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إلَّا بَغْتَةً يَسْألونَكَ كَأنَّكَ حَفِيٌّ عَنْها قُلْ إنَّما عِلْمُها عِنْدَ اللَّهِ ولَكِنَّ أكْثَرَ النّاسِ لا يَعْلَمُونَ قُلْ لا أمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا ولا ضَرًّا إلَّا ما شاءَ اللَّهُ ولَوْ كُنْتُ أعْلَمُ الغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُمِنَ الخَيْرِ وما مَسَّنِيَ السُّوءُ إنْ أنا إلَّا نَذِيرٌ وبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ [الأعراف].

وقال تعالى ﴿ويَقُولُونَ لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إنَّما الغَيْبُ لِلَّهِ فانْتَظِرُوا إنِّي مَعَكُمْ مِنَ المُنْتَظِرِينَ﴾ [يونس].

وقال تعالى: ﴿ولا أقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزائِنُ اللَّهِ ولا أعْلَمُ الغَيْبَ ولا أقُولُ إنِّي مَلَكٌ﴾ [هود: ٣١].

وقال تعالى ﴿قُلْ إنِّي لا أمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا ولا رَشَدًا﴾ [الجن].

وقال تعالى ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الأمْرِ شَيْءٌ﴾ [آل عمران: ١٢٨].

وقال تعالى ﴿قُلْ لا أمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا ولا نَفْعًا إلَّا ما شاءَ اللَّهُ﴾ [يونس: ٤٩].

وقال تعالى ﴿قُلْ ما كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ وما أدْرِي ما يُفْعَلُ بِي ولا بِكُمْ﴾ [الأحقاف: ٩٠].

<<  <   >  >>