للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ليقرعون بابه بالأظافير" (١).

وعن أبي هريرة قال: "كان رسول الله يجلس معنا في المسجد يحدثنا فإذا قام، قمنا حتى نراه، وقد دخل بعض بيوت أزواجه … " الحديث (٢).

وعن عبد الله بن مسعود قال: "لما كان يوم بدر فذكر الحديث في الأسارى وذكر قول عمر في قتلهم فقال ابن مسعود قلت: يا رسول الله إلا سهل بن بيضاء (٣) فإني سمعته يذكر الإسلام فسكت رسول الله فما رأيتني في يوم بدر أخوف أن تقع علي حجارة من السماء مني في ذلك اليوم حتى قال رسول الله


(١) أخرب الحاكم في معرفة علوم الحديث النوع الخامس (ص ١٩). وأخرجه البيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى (ص ٣٨١).
وقال السخاوي في فتح المغيث (١/ ١١٧) الحديث أخرجه الحاكم في علومه وكذا في الأمالي كما عزاه إليهما البيهقي في المدخل حيث أخرجه عن راو.
ورواه أبو نعيم في المستخرج على علوم الحديث له (أي الحاكم) عن راو آخر كلاهما عن أحمد ابن عمرو (كذا) الزيبقي عن زكريا بن يحبس المنقري، عن الأصمعي، عن كيسان مولى هشام بن حسان، وفي رواية أبي نعيم عن هشام بن حسان.
وفي رواية الآخرين عن محمد بن حسان زاد البيهقي: "وهو أخو هشام بن حسان وهو حسن الحديث" انتهي قول السخاوي.
(٢) أخرجه أبو داود في سننه، كتاب الأدب، باب في الحلم وأخلاق النبي (٥/ ١٣٣، ١٣٤) (ح ٤٧٧٣)، وأخرجه النسائي في سننه، في القسامة، باب القود، من الجندة (٨/ ٣٣، ٣٤). وأخرجه البيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى (ص ٤٠١) (ح ٧١٧)
(٣) سهل بن بيضاء القرشي، وبيضاء أمه واسمها دعد واسم أبيه وهب بن ربيعة بن هلال القرشي، كان ممن قام في نقض الصحيفة التي كتبتها قريش على بني هاشم، أسلم بمكة فكتم إسلامه فأخرجته قريشا إلى بدر فأسر يومئذ فشهد له ابن مسعود أنه رآه يصلى بمكة فأطلق ومات بالمدينة. الإصابة (٢/ ٨٤)

<<  <   >  >>