للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعن أبي هريرة أيضا عن النبي قال: "المدينة حرم فمن أحدث فيها حدثًا أو آوى محدثًا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه يوم القيامة عدل ولا صرف" (١).

وعنه عن النبي أنه قال "إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها" (٢).

وعن سعد بن أبي وقاص قال: سمعت النبي يقول: "لا يكيد أهل المدينة أحد إلا انماع كما ينماع الملح في الماء" (٣).

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله "صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام" (٤). وعنه عن النبي قال: "ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على حوضي" (٥).


(١) أخرجه بهذا اللفظ مسلم في صحيحه، كتاب الحج، باب فضل المدينة (٤/ ١١٦).
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب فضائل المدينة، باب الإيمان يأرز إلى المدينة. انظر: فتح الباري (٤/ ٩٣) (ح ١٨٧٦)، وأخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب بيان أن الإسلام بدأ غريبا (١/ ٩٠ - ٩١).
(٣) أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب فضائل المدينة، باب إثم من كاد أهل المدينة، انظر: فتح الباري (٤/ ٩٤) (ح ١٨٧٧)، وأخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الحج، باب من أراد أهل المدينة بسوء أذابه الله (٤/ ١٢٢).
(٤) أخرجه البخاري، كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة، باب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة. انظر: فتح الباري (٣/ ٦٣) (ح ١١٩٠)، وأخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الحج، باب فضل الصلاة بمسجدي مكة والمدينة (٤/ ١٢٤).
(٥) أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب فضائل المدينة، باب ١٢. انظر: فتح الباري (٤/ ٩٩) (ح ١٨٨٨)، وأخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الحج، باب ما بين القبر والمنبر روضة من رياض الجنة (٤/ ١٢٣).

<<  <   >  >>