للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا، وأبشروا، واستعينوا بالغَدْوَةِ (١) والرَّوْحَةِ (٢) وشيءٍ من الدُّلْجَةِ (٣) (٤)، والله تعالى أعلم] (٥).

* * *


(١) الغَدْوة: السير في أول النهار.
(٢) الرَّوحة: السير بعد الزوال.
(٣) الدُّلْجة: السير آخر الليل، والمراد هنا، قال ابن حجر: "أي: استعينوا على مداومة العبادة بإيقاعها في الأوقات المنشطة". انظر في هذا كله: فتح الباري لابن حجر (١/ ١١٨).
(٤) رواه البخاري في كتاب الإيمان، باب الدين يسر. "الفتح" (١/ ١١٦) حديث رقم (٣٩).
(٥) انظر: "الجواب الباهر في زوار المقابر" لشيخ الإسلام ابن تيمية ، دراسة وتحقيق د. إبراهيم بن خالد المخيف حفظه الله (ص ٨٥ - ٩١).

<<  <   >  >>