الا أن ترتبها تفضح البناء، وان صحبة الاعتناء، فأسوارها تسجد عند الاقامة، وخندقها- لاكسارها- تلقامة، فهى- لذلك- غير دار «١٦٧» مقامة، ورياحها عاصفة، ورعودها قاصفة، وحاميتها تنظر الى الهياج، من خلف سياج، فالعدو فيها شديد الفتكات، معمل الحركات، وساكنها دائم الشكات، وحدها فليل، وأعيانها قليل «١٦٨» ، وعزيزها- لتوقع المكروه- ذليل.
٢١- «أشكر»«١٦٩»
قلت: فأشكر؟
قال: نعم البسيط المديد، والرزق الجديد، والتقى «١٧٠» العديد، والصيد والقديد «١٧١» ، تركب الجداول فحصها، ويأبى الكمال نقصها، ويلازم ظل الخصب شخصها. مسرح البهائم، ومعدن الرعى الدائم.
الا أن معقلها لا يمنع، ومكانها يحوم عليه (١٠٩: ب) الحادث الاشنع ونفوس أهلها مستسلمة لما الله يصنع.