(١٢٥: ب) فهى كتيبته المحشودة. الى بعد الاقطار، وعياث الميازب أوقات الامطار، والاشتراك فى المساكن والديار، على الموافقة والاختيار، وتجهم الوجوه للغريب، ذى الطرف المريب، وغفلة الاملس عن الجريب «١٣٦» ، ودبيب العقارب، أرسالا كالقطا القارب «١٣٧» . وأهلها يرون لانفسهم مزية الفضل، ويدينون فى مكافأة الصنائع البالغة بالعضل «١٣٨» . يلقى الرجل أبا مثواه فلا يدعوه الى بينه، ولا يسمح «١٣٩» له ببقله ولا زيته «١٤٠» ، فلا يطرق الضيف حماهم، ولا يعرف اسمهم ولا مسماهم، إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ،
وقليل ما هم «١٤١» .
ومقبرتهم غير نابهة، وأجداثها غير متشابهة، مشربة حيوان، ومشبعة جرذان، غير وان «١٤٢» .
١٥- آقر سلوين «١٤٣»
قلت: فما تقول فى آقر سلوين؟
قال: واد عجيب، وبلد لداعى الايناع مجيب، مخضر الوهاد، كثير شجر الجوز والزيتون، كنفته الجبال الشم، وحنا عليه الطود كما تحنو