قال: أجل، الصيد «٢٠٧» والحجل، والصحة «٢٠٨» وان كان المعتبر (١١٢: ب) الاجل، وتورد الخدود وان لم يطرقها الخجل.
والحصانة عند الهرب من الرهب، والبر كأنه قطع الذهب. والحمة التى حوضها يفهق «٢٠٩» بالنعيم، مبذولة للخامل والزعيم، تمت ثنيتها بالنسب الى ثنية النعيم. قد ملأها الله اعتدالا، فلا تجد الخلق اعتياضا عنها ولا استبدالا، وأنبط صخرتها الصماء عذبا زلالا، قد اعتزل الكدر اعتزالا. لكن مزارعها لا ترويها الجداول، ولا ينجدها الا الجود المزاول «٢١٠» ، فان أخصب العام أعيا «٢١١» الطعام، وان أخلف الانعام، هلكت الناس بها والانعام. والفواكه يطرف بها الجلب، وتزر عليها العلب، وعصيرها لا يليق بالأكل ولا يصلح للحلب، وبردها شديد وان لم يقض به المنقلب.