للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والبهاء، والمقاصير والابهاء «١١٥» . الا أن طينها ضحضاح «١١٦» ، لذى الظرف فيه افتضاح، وأزقتها لا يفارقها القذر، وأسواقها يكثر بها الهذر، (وعقاربها لا تبقى ولا تذر) «١١٧» ، ومقبرتها لا يحتج (١٢٤: أ) عن اهمالها ولا يعتذر.

١٤- «فاس» «١١٨»

قلت: فمدينة فاس؟

فقال:

رعى الله قطرا ينبت الغنى ... وآفاقه ظل على الدين ممدود

نعم العرين، لاسود بنى مرين، ودار العبادة التى يشهد بها

<<  <   >  >>