للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٨- «صالحة» «٢١٢»

قلت: فصالحة؟

قال: لولا أنها مناخ لم تذكر، فليس مما يذم ولا مما يشكر، وان كان ماؤها فضيا، ووجه جوها وضيا، وعصيرها مرضيا، ورزقها أرضيا، وفضلها ذاتيا لا عرضيا. فهى مهب نسف، ودار خسف، وأهلها بهم، ليس- لأحد منهم- فهم.

٢٩- «اليرة ومنتفريد» «٢١٣»

قلت: فأليرة ومنتفريد؟

قال: بلد ارتفاق «٢١٤» ، باجماع واتفاق، معدن البر الذكى، والصيد الزكى، وهد شاهق، ومصرخ ناهق، ومعدن بر فائق، ان لم يعق- من عدو القلعة- (١١٣: أ) عائق.

٣٠- «لوشة» «٢١٥»

قلت: فلوشة؟

قال مرأى بهيج، ومنظر يروق ويهيج، ونهر سيال، وغصن مياد، وجنات وعيون، ولذات لا تمطل بها ديون، وجداول تنضح بها الجوانح،

<<  <   >  >>