للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأنزل السؤال وافرض. فقلت: بى الى تعرف البلدان جنوح وجنون، والجنون فنون، وقد ظفرت قبلك بنقاب «٢٨» ، وعود احتقاب، وسارب أنقاب «٢٩» ، حصل به من طلبى الشطر «٣٠» ، وبك يتم الشكر «٣١» ، ويعظم الخطر. فقال: الناس متهم «٣٢» ومنجد «٣٣» ، (وخانل وممجد) ، ولا تجود يد الا بما تجد.

والله المرشد. وجعل ينشد:

اذا المشكلات تصدين لى ... كشفت غوامضها بالنظر

ولست بامعة فى الرجال ... أسائل هذا وذا: ما الخبر «٣٤»

ولكننى مذرب الاصغرين ... أبين- مع ما مضى- ما غبر «٣٥»

ثم قال: هات، أمن عقدك الشبهات.

<<  <   >  >>