وقد مت- اليها- جبل الشوار «٩٤» بنسب الجوار. منشأ الاسطول، بعدته «٩٥» غير ممطول، وأمده لا يحتاج الى الطول. الا أن اسمها مظنة طيرة تشتنف «٩٦» ، فالتنكيب- عنها- يؤتنف «٩٧» .
وطرقها «٩٨» يمنع شر سلوكها من تردد ملوكها، وهواؤها فاسد، ووباؤها مستأسد، وجارها حاسد. فاذا التهبت السماء، وتغيرت بالسمائم «٩٩» المسميات والاسماء، فأهلها- من أجداث بيوتهم- يخرجون «١٠٠» ، والى جبالها يعرجون. والودك اليها مجلوب، والقمح بين أهلها مقلوب، (١٠٥: ب) والصبر- ان لم يبعثه البحر- مطلوب «١٠١» ، والحرباء- بعرائها- مصلوب «١٠٢» ، والحر- بدم الغريب- مطلوب «١٠٣» .