للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

السُّلامَى، فإنه يمشي يومئذ وقد زَحْزَح نفسَه عن النار".

٢٢٠٢- وله ١ في حديث أبي ذر: "وفي بُضْعِ أحدكم صدقة".

٢٢٠٣- وللترمذي ٢ - وصححه- عن أم بجيد ٣ أنه قال لها: "إن لم تجدي شيئاً تعطينه ٤ إياه إلا ظلفاً محرقاً، ٥ فادفعيه إليه في يده".

٢٢٠٤- ولهما ٦ عن أبي هريرة، مرفوعاً - قصة صاحب الكلب -، وآخره: "في كل كبد رطبة أجر".


١ صحيح مسلم: كتاب الزكاة (٢/٦٩٧، ٦٩٨) ، والحديث رواه أبو داود في التطوع (٢/٢٦، ٢٧) ، والأدب (٤/٣٦٢) ، وأحمد في المسند (٥/١٦٧, ١٦٨) .
٢ الحديث رواه أبو داود بلفظه: في كتاب الزكاة (٢/١٢٦) ، والترمذي بلفظه أيضاً: في كتاب الزكاة (٣/٥٢، ٥٣) ، والنسائي في الزكاة (٥/٨٦) ، وأحمد في المسند (٦/٣٨٢, ٣٨٢، ٣٨٣) .
٣ في المخطوطة: (أم عبد) ، وهو تحريف. وأم بجيد: أنصارية حارثية, يقال اسمها: حواء, وحديثها في السنن والمسند.
٤ في المخطوطة: (تعطيه) .
٥ كان في المخطوطة: (إلا ضلفاً مخرقاً محرقاً) ، ولم أجد فيما رجعت إليه كلمة: (مخرقاً) ، ولعلها سبق قلم, والله أعلم.
٦ صحيح البخاري: كتاب المساقاة (٥/٤٠، ٤١) ، وكتاب المظالم (٥/١١٣) ، وفي كتاب الأدب (١٠/٤٣٨) ، وصحيح مسلم: كتاب السلام (٤/١٧٦١) رقم (٢٢٤٤) , والحديث رواه مالك وأحمد وأبو داود أيضاً. ولفظ الحديث: "بينما رجل يمشي في الطريق، اشتد عليه العطش، فوجد بئراً فنزل فيها فشرب, ثم خرج. فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش. فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ مني. فنزل البئر فملأ خفه ماءن ثم أمسكه بفيه، حتى رقي. فسقى الكلب, فشكر الله له, فغفر له. قالوا: يا رسول الله، وإن لنا في هذه البهائم لأجراً؟ فقال: في كل كبد رطبة أجر". واللفظ لمسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>