للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(أخرجاه) ١ ٢.

٢٢٢٨- ولهما ٣ عن جبير بن مطعم، مرفوعاً: "لا يدخل الجنة قاطع".

٢٢٢٩- ولهما ٤ عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله خلق الخلق. حتى إذا فرغ من خلقه ٥ قالت الرحم: هذا مقام العائذ بك من القطيعة. قال: نعم، أما ٦ ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى (يا رب) . قال: فهو لك.


١ سقط من الأصل, واستدرك بالهامش بنفس الخط.
٢ الحديث رواه البخاري في كتاب الأدب (١٠/٤١٥) ، ومسلم في كتاب البر والصلة (٤/ ١٩٨٢) واللفظ لهما, والحديث رواه أيضاً أبو داود والنسائي من حديث أنس، ورواه أيضاً البخاري وأحمد عن أبي هريرة، رضي الله عنه.
٣ صحيح البخاري: كتاب الأدب (١٠/٤١٥) ، وصحيح مسلم: كتاب البر والصلة (٤/ ١٩٨١) .
٤ صحيح البخاري: كتاب الأدب (١٠/٤١٧) واللفظ له، حتى قوله: {وتقطعوا أرحماكم} وأما الآية الثانية فليست عند البخاري، وإنما هي عند مسلم، وفي كتاب التفسير (٨/٥٧٩، ٥٨٠) ، وفي التوحيد (١٣/٤٦٥، ٤٦٦) ، ورواه مسلم بزيادة الآية كلها، في كتاب البر والصلة (٤/١٩٨٠، ١٩٨١) ، ورواه أيضاً أحمد في المسند (٢/٣٣٠, ٣٨٣, ٤٠٦, ٤٥٥) .
٥ في المخطوطة: (إذا فرغ منهم من خلقه) ، ولفظ البخاري ما أثبتناه، ولفظ مسلم: (إذا فرغ منهم) .
٦ في المخطوطة: (ألا) ، وهو خلاف ما في الصحيحين.

<<  <  ج: ص:  >  >>