للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

"يستقبلكم ١ وتستقبلون - ثلاث مرات -. فقال ٢ عمر بن الخطاب: يا رسول الله، وحي نزل؟ قال: لا. قال: عدو ٣ حضر؟ قال: (لا. قال:) فماذا؟ قال: إن الله عز وجل يغفر في أول ليلة من شهر رمضان لكل أهل هذه القبلة. وأشار بيده إليها. فجعل رجل يهز رأسه، ويقول: بخ! بخ! فقال (له) رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا فلان، ضاق به صدرك؟ قال: لا، ولكن ذكرت المنافق ٤. فقال: إن المنافقين ٥ هم الكافرون، وليس لكافر ٦ من ذلك شيء". رواه ابن خزيمة ٧ في صحيحه، وقال: إن صح الخبر.


١ في المخطوطة: (ما هذا استقبلكم) ، ولم أجد هذا اللفظ، فما أثبته هو الموجود عند ابن خزيمة، وفي اللسان: (ماذا تستقبلون) ، وفي مجمع الزوائد: (سبحان الله ماذا استقبلكم وماذا تستقبلون) ، فلما اختلفت الروايات أثبت ما في صحيح ابن خزيمة، لأن المصنف عزا إليه هذا الحديث، وهو لفظه.
٢ في المخطوطة: (قال) .
٣ في المخطوطة: (عدواً) .
٤ في المخطوطة: (المنافقين) .
٥ في المخطوطة: (إن المنافقون) .
٦ في المخطوطة: (للكافرين) .
٧ صحيح ابن خزيمة (٣/١٨٩، ١٩٠) ، ورواه أيضاً الطبراني في الأوسط، كذا في مجمع الزوائد (٣/١٤٣) ، وذكره الحافظ في اللسان في ترجمة عمرو بن حمزة العبس (٤/٣٦٢) ، وفي إسناد الحديث عمرو بن حمزة العبسي، وخلف أبو الربيع شيخه، فقد قال ابن خزيمة عنهما: لا يعرف فيهما جرحا ًولا تعديلاً، وعمرو بن حمزة قال البخاري عنه: لا يتابع على حديثه, وقال الدارقطني وغيره: ضعيف, وقال ابن عدي: مقدار ما يرويه غير محفوظ, وقال العقيلي: بصري لا يتابع على حديثه, وذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً, وذكره ابن حبان في الثقات, وانظر: ترجمة عمرو بن حمزة: الميزان (٣/٢٥٥) ، واللسان (٤/ ٣٦١، ٣٦٢) ، وتعجيل المنفعة (٢٠٣، ٢٠٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>