للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المدينة: من كان أصبح صائماً، فليتم صومه، ومن كان أصبح مفطراً، فليتم (بقية) ١ يومه. فكنا بعد ذلك نصومه، ونصوم صبياننا الصغار منهم، إن شاء الله. ونذهب إلى المسجد، فنجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم على الطعام، أعطيناها إياه (حتى يكون) ٢ عند الإفطار".

٢٣٢٢- وقال البخاري، ٣ رحمه الله: وقال عمر (رضي الله عنه) لنشوان في رمضان: "ويلك! وصبياننا صيام ٤ فضربه" ٥.

٢٣٢٣- وعن عبد الرحمن بن مسلمة، عن عمه، أن أسلم


١ ما بين المعكوفتين سقط من الأصل, واستدرك بالهامش.
٢ ما بين المعكوفتين ليس في مسلم، وموجود عند البخاري، وأصل عبارة مسلم: (أعطيناها إياه عند الإفطار) ، قال النووي في شرحه (٨/١٤) : هكذا هو في جميع النسخ: (عند الإفطار) . قال القاضي: فيه محذوف، وصوابه: (حتى يكون عند الإفطار) ، فبهذا يتم الكلام. وكذا وقع في البخاري من رواية مسدد, وهو معنى ما ذكره مسلم في الرواية الأخرى: فإذا سألونا الطعام، أعطيناهم اللعبة تلهيهم حتى يتموا صومهم. وفي هذا الحديث تمرين الصبيان على الطاعات وتعويدهم العبادات، ولكنهم ليسوا مكلفين.
٣ في كتاب الصوم (٤/٢٠٠) ، وقال الحافظ في الفتح (٤/٢٠١) : وهذا الأثر وصله سعيد بن منصور والبغوي في الجعديات.
٤ في المخطوطة: (صبياننا صياماً) ، وهذا لحن.
٥ في المخطوطة: (وضربه) .

<<  <  ج: ص:  >  >>