للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- الماء الذي بين قُدَيد وعُسفان – أفطر. فلم يزل مفطراً حتى انسلخ الشهر".

٢٣٤٥- ولهما ١ في حديث الفتح: "لعشر بقين من رمضان".


١ كذا في المخطوطة, ولم أفهم المراد منه: هل دخول مكة كان لعشر بقين من رمضان أو خروجه من المدينة لعشر بقين من رمضان. وكل هذا ليس في الصحيحين, وإنما الثابت أن النبي ? خرج من المدينة لعشر مضين من رمضان، وكان دخوله مكة لتسع عشرة ليلة خلت أو لعشر بقين من شهر رمضان يوم الجمعة. وانظر: الطبقات لابن سعد (٢/١٣٤) وما بعد، وزاد المعاد (٢/١٦٠) ، وما بعد، هناك روايات متعددة في يوم الخروج والدخول. فعند مسلم من حديث أبي سعيد: غزونا لست عشرة من رمضان, وفي أخرى لثمان عشرة, وفي أخرى في ثنتي عشرة, لسبع عشرة أو تسع عشرة, ومن حديث ابن عباس عنده، قال الزهري: فصبح رسول الله ? مكة لثلاث عشرة ليلة خلت من رمضان, لذا قال الحافظ في الفتح (٤/ ١٨١) : لا خلاف أنه ? استهل رمضان في عام غزوة الفتح وهو بالمدينة, ثم سافر في أثنائه, ووقع في رواية ابن إسحاق في المغازي عن الزهري في حديث الباب، أنه خرج لعشر مضين من رمضان, ووقع في مسلم من حديث أبي سعيد اختلاف من الرواة في ضبط ذلك. والذي اتفق عليه أهل السير أنه خرج في عاشر رمضان, ودخل مكة لتسع عشرة ليلة خلت منه. اهـ. وانظر: الفتح (٨/٤) لبيان بعض الروايات وكيفية الجمع بينهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>