للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- وقال عطاء: ١ "إن تمضمض ثم أفرغ [ما] في فِيهِ من الماء، لا يضره إنْ لَمْ يزدرد ريقه، وما [ذا] بقي في فيه؟ ولا يَمْضغُ العلك، فإن ازدرد ريقه لا أقول إنه يفطر، ولكن يُنهى عنه ٢. فإن استنثر فدخل الماء حلقه لا بأس، لم يملك ٣") .

٢٣٥٥- قال: ٤ ويذكر عن عامر بن ربيعة [قال] : "رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يستاك وهو صائم، ما لا أحصي ولا أعدّ".


١ ذكره البخاري تعليقاً، في كتاب الصوم (٤/١٥٩) ، ووصله عبد الرزاق بنحوه عن ابن جريج قال: قلت لعطاء: تمضمض وهو صائم, ثم أفرغ الماء, أيضره أن يزدرده؟ ... (٤/ ٢٠٥) ، ووصله سعيد بن منصور أيضاً، كذا في الفتح (٤/١٦٠) .
٢ وهذا من قول عطاء أيضاً، ذكره البخاري تعليقاً، في كتاب الصوم (٤/١٥٩) ، ووصله عبد الرزاق بنحوه، (٤/٢٠٣، ٢٠٤) .
٣ ذكره البخاري تعليقاً أيضاً، وهو من قول عطاء, في كتاب الصوم (٤/١٥٩) .
٤أي: البخاري, وذلك في كتاب الصوم (٤/١٥٨) ، والحديث رواه أبو داود في كتاب الصوم (٢/٣٠٧) ، والترمذي بنحوه، في كتاب الصوم (٣/١٠٤) ، وأحمد في المسند (٣/ ٤٤٥, ٤٤٦) ، وعبد الرزاق في مصنفه (٤/١٩٩, ٢٠٠، ٢٠١) ، وابن أبي شيبة (٣/٣٥) ، وابن خزيمة (٣/٢٤٧) ، كلهم من طريق عاصم بن عبيد الله. قال ابن خزيمة: وأنا بريء من عهدة عاصم, سمعت محمد بن يحيى يقول: عاصم بن عبيد الله ليس عليه قياس، وقد طعن فيه البخاري ومسلم ويحيى بن معين، وروى عنه شعبة والثوري ومالك خارج الموطإ، لذا أخرجه البخاري يصيغة التمريض, بقوله: ويذكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>