للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواه البخاري ١.

٢٣٩٤- ولأبي داود ٢ عن ابن عباس: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ} . ٣ فكان [الناس] على عهد النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلّوا العتمة حرم عليهم الطعام والشراب والنساء، وصاموا إلى القابلة. فاختان رجل نفسه، فجامع امرأته، وقد صلى العشاء ولم يفطر. فأراد الله [عز وجل] أن يجعل ذلك يسراً لمن بقي ورخصة ومنفعة، فقال [سبحانه] : {عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ} . ٤ وكان هذا مما نفع الله به الناس ورخص لهم ويسر".


١ صحيح البخاري: كتاب الصوم (٤/١٢٩) ، والحديث رواه أيضاً أبو داود: كتاب الصوم (٢/٢٩٥) ، والترمذي: كتاب التفسير (٥/٢١٠) ، وأحمد في المسند (٤/٢٩٥) ، والدارمي (١/٣٣٧، ٣٣٨) .
٢ سنن أبي داود: كتاب الصوم (٢/٢٩٥) ، وفي إسناده علي بن حسين بن واقد.
٣ سورة البقرة آية: ١٨٣، وكان في المخطوطة: {لعلكم تتقون} ، لكن ليس ذلك في السنن.
٤ سورة البقرة آية: ١٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>