للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول (صلى الله عليه وسلم) ، والمسجد الأقصى".

٢٤٧٢- وقالت ميمونة للتي ١ نذرت أن تصلي في بيت المقدس: "اجلسي، (فكلي ما صنعت) ، وصلي في مسجد الرسول (صلى الله عليه وسلم) ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: صلاةٌ فيه ... " الحديث إلى آخره. رواه مسلم ٢.

٢٤٧٣- وعن عائشة (رضي الله عنها، قالت) : "كان رسول الله ٣ صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يعتكفَ، صلى الفجرَ، ثم دخل مُعْتَكَفَه. وإنه أمرَ بِخِبائه فضُرب، أرادَ الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان، فأمرت زينبُ بِخبائها فضُرب، وأمر غيرُها من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم بخبائِه فضُرب. فلما صلى (رسول الله صلى الله عليه وسلم) الفجر، نظر، فإذا الأخبية، فقال: ٤ آلبر تُرِدن ٥؟ فأمر بخبائه ٦


١ في المخطوطة: (للذي) .
٢ صحيح مسلم: كتاب الحج (٢/١٠١٤) رقم (١٣٩٦) ، والحديث عنده: "أن امرأة اشتكت شكوى فقالت: إن شفاني الله لأخرجنّ فلأصلينّ في بيت المقدس. فبرأت, ثم تجهزت تريد الخروج. فجاءت ميمونة زوج النبي ?, تسلّم عليها, فأخبرتها ذلك. فقالت: اجلسي.. ثم ذكرت الحديث وفيه: صلاة فيه أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد, إلا مسجد مكة". والحديث رواه النسائي في الحج.
٣ في المخطوطة: (النبي) .
٤ في المخطوطة: (قال) .
٥ في المخطوطة: (يردن) .
٦ في المخطوطة: (ببنائه) .

<<  <  ج: ص:  >  >>