٢ أخرجه البخاري في كتاب الاعتكاف (٤/٢٧٣) ، وصحيح مسلم: كتاب الحيض (١/ ٢٤٤) ، والحديث رواه مالك وأحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجة. ٣ كذا في المخطوطة، وأنا أظن أن هذا ليس حديثاً واحداً، وإنما هو حديثان أُدمجا: فالحديث الأول: وكان لايدخل البيت إلا لحاجة الإنسان، وهو جزء من حديث عند مسام في كتاب الحيض، رقم (٦) (١/٢٤٤) ، ولم يروه البخاري بهذا اللفظ. فقد قال الحافظ في الفتح (٤/ ٢٧٣) عند قوله: وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة: زاد مسلم: إلا لحاجة الإنسان. وقد رواه بهذا اللفظ مع مسلم: مالك في الموطإ (١/٣١٢) ، وأحمد في المسند (٦/١٠٤, ١٨١, ٢٣٥, ٢٦٢, ٢٨١) ، والترمذي في كتاب الصوم (٣/١٦٧) . والحديث الثاني: قوله: فأغسله وأنا حائض. فهو جزء من حديث رواه الجماعة أيضاً، ولفظه: "كان رسول الله ? يخرج إلي رأسه من المسجد وهو معتكف، فأغسله وأنا حائض". فقد رواه البخاري في كتاب الحيض (١/٤٠٣) رقم (٣٠١) ، وفي كتاب الاعتكاف (٤/٢٧٤) رقم (٢٠٣١) ، وأخرجه مسلم في كتاب الحيض (١/٢٤٤) رقم (٨, ١٠) ، ورواه أيضاً غيرهما.