للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أن لا يعود مريضاً، ولا يشهد جنازةً، ولا يمسَّ امرأة، ولا يباشرها، ولا يخرج لحاجة إلا لما لا بد (منه) . ولا اعتكاف إلا بصوم، ولا اعتكاف إلا في مسجد جامع".

٢٤٨٨- "دخل أبو بكر على امرأة (من أحمس، يقال لها: زينب) فرآها لا تكلم، ١ فقال: ما لها لا تكلم؟ ٢ قالوا: حجت مُصْمتة قال ٣ لها: تكلمي، فإن هذا لا يحل؛ ٤ هذا من عمل الجاهلية". رواه البخاري ٥.

٢٤٨٩- وعن ابن عباس أنه سئل عن امرأة جعلت على نفسها أن تعتكف في مسجد بيتها، فقال: "بدعة، وأبغض الأعمال إلى الله البدع".

- وقال إبراهيم: ٦ "كانوا يحبون لمن يعتكف العشر الأواخر من رمضان، أن يبيت ليلة الفطر في المسجد، ثم يغدو من المسجد إلى المصلى".


١ في المخطوطة: (فأبت أن تتكلم) ، وكتب في الهامش: (فكلمها) ، ووضع إشارة قبل قوله: (فأبت) ، لتكون العبارة: (فكلمها فأبت ... ) .
٢ في المخطوطة: (ما بال هذه؟) .
٣ في المخطوطة: (فقال) .
٤ كان في المخطوطة: (أن هذا من أمر الجاهلية، وفي رواية: قال: إن هذا لا يحل ... ) ، ولم أجد في البخاري سوى هذه الرواية.
٥ صحيح البخاري: كتاب مناقب الأنصار، باب أيام الجاهلية، رقم (٣٨٣٤) (٧/١٤٧, ١٤٨) ، ورواه أيضاً الدارمي في مقدمة سننه رقم (٢١٨) (١/٦٢، ٦٣) .
٦ ذكره ابن قدامة في المغني (٣/٢١٢) ، ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه (٣/٩٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>