للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فليشهد الجمعة، وليعُد المريض، وليحضر ١ الجنازة، وليأت أهله، وليأمرهم بالحاجة وهو قائم". قال أحمد: عاصم عندي حجة ٢.

٢٤٩٤- ولهما ٣ عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام".

٢٤٩٥- ولأحمد وأبي داود ٤ - من حديث جابر- مثله، وزاد:


١ في المخطوطة: (واليحرض) ، وهو من آفة القلم.
٢ انظر: ترجمة عاصم بن ضمرة في التهذيب (٥/٤٥، ٤٦) .
٣ صحيح البخاري: كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة (٣/٦٣) ، وصحيح مسلم: كتاب الحج (٢/١٠١٢, ١٠١٣) رقم (٥٠٥، ٥٠٨) , والحديث رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجة، ورواه مسلم وأحمد والنسائي وابن ماجة من حديث ابن عمر، رضي الله عنهما, ورواه مسلم من حديث ميمونة، رضي الله عنها، ورواه أحمد أيضاً من حديث جبير بن مطعم, وسعد, والأرقم, وقد روي عن غير هؤلاء أيضاً، وفي بعض ألفاظه: (أفضل) .
٤ مسند أحمد (٣/٣٤٣, ٣٩٧) ، ورواه ابن ماجة في سننه: كتاب إقامة الصلاة (١/٤٥٠، ٤٥١) رقم (١٤٠٦) ، وقال في زوائده: إسناد حديث جابر صحيح, ورجاله ثقات, لأن إسماعيل بن أسد وثقه البزار والدارقطني والذهبي في الكاشف, وقال أبو حاتم: صدوق, وباقي رجال الإسناد محتج بهم في الصحيحين. تنبيه: كذا وقع في الأصل: (وأبي داود) ، ولم أجد هذا الحديث عنده, ورجعت إلى كتب الأطراف للمزي، وذخائر المواريث، والفتح الكبير، فلم أجد واحداً منهم عزاه لأبي داود, وإنما يعزونه لابن ماجة فقط.

<<  <  ج: ص:  >  >>