للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٥١٧- ولفظ الترمذي ١ وصححه: "أني ٢ علمت، أبا ٣ المنذر، أنها ليلة سبع وعشرين؟ قال: بلى، أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها ليلة صبيحتها تطلع الشمس ليس لها شعاع. فعددنا وحفظنا، والله، لقد علم ابن مسعود أنها في رمضان، وأنها ليلة سبع وعشرين، ولكن كره أن يخبركم فتتكلوا".

٢٥١٨- ولأحمد ٤ عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ليلة القدر في العشر البواقي؛ من قامهن ابتغاء حسبتهن، فإن الله تبارك وتعالى يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. وهي ليلة وتر: تسع أو سبع أو خامسة أو ثالثة، أو آخر ليلة". وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أمارة ليلة القدر أنها صافية بلجة، كأن فيها قمراً ٥ ساطعاً، ساكنة ساجية، لا برد فيها ولا حر. ولا يحل لكوكب أن يرمى به فيها، حتى تصبح. وإن أمارتها أن الشمس صبيحتها تخرج ٦ مستوية ليس لها ٧ شعاع، مثل القمر ليلة البدر.


١ سنن الترمذي: كتاب الصوم (٣/١٦٠) .
٢ في المخطوطة: (أي) ، ولعله سبق قلم.
٣ في المخطوطة: (يا أبا) .
٤ مسند أحمد (٥/٣٢٤, ٣١٨, ٣٢١) ، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/١٧٥) وقال: رواه أحمد ورجاله ثقات.
٥ في المخطوطة: (قمر) .
٦ في المخطوطة: (تخرج مستوية) ، وكتبت: (صبيحتها) فوقهما.
٧ في المخطوطة: (بها) بالباء.

<<  <  ج: ص:  >  >>