للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بذي الحليفة ركعتين، ثم بات بها حتى أصبح، ثم ركب حتى استوتْ به على البيداء حمد الله وسبّح وكبّر، ثم أهلَّ بحج وعمرة، وأهلَّ الناس بهما" رواه البخاري١.

٦٨- ولمسلم عنه: "أهلَّ بهما، لبيك عمرة وحجا، لبيك عمرة وحجاً"٢.

٦٩- وله عن ابن المسيب قال: (اجتمع عليّ وعثمان بعُسْفَان، فكان عثمان ينهى عن المتعة أو العمرة. فقال عليٌّ: ما تريد إلى أمر فَعَلَهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم تنهى عنه؟ فقال عثمان: دعنا منك. فقال: إني لا أستطيع أن أدعك. فلما] أنْ] رأى عليّ ذلك، أهلَّ بهما جميعاً) ٣ وللبخاري معناه٤.

وله٥: "ما كنتُ لأَدَعَ سَنّة النبي صلى الله عليه وسلم لقول أحَدٍ"٦.

- قال أحمد لا أشُك أنه كان قارنا.


١ البخاري -كتاب الحج- ٣/ ٤١١- ح ١٥٥١.
٢ مسلم -كتاب الحج- ٢/ ٩٠٥- ح ١٨٥ , والحديث هنا رواه المصنف بالمعنى, ولفظه في مسلم "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسام يقول: لبيك عمرة وحجا" بدون تكرار.
٣ مسلم -كتاب الحج- ٢/ ٨٩٧- ح ١٥٩.
٤ البخاري -كتاب الحج- ٣/ ٤٢١- ح ١٥٦٣.
٥ أي البخاري.
٦ البخاري -كتاب الحج- ٣/ ٤٢٢- تتمة حديث ١٥٦٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>