للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإن نأخذ بسنة النبي١صلى الله عليه وسلم فإنه لم يَحِلَّ حتى نحر الهَدْيَ" أخرجاه٢.

٧٤- ولهما عن عائشة] رضي الله عنها] قالت: "خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع، فمنا مَنْ أَهَلَّ بِعمرة، ومنا مَنْ أَهَلَّ بحج وعمرة، ومنا مَنْ أَهَلَّ بالحج، وأَهْلَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بالحج، فأما من أهل بالحج أو جمع الحج والعمرة فلم يَحِلُّوا حتى كان يوم النحر"٣.

٧٥- ولمسلم عن غُنِيْم بن قيس قال: "سألت سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن المتعة فقال: فعلناها وهذا يومئذ كافر بِالْعُرُشِ. يعني بيوتَ مكة. يعني معاوية"٤.


١ في المخطوطة "بسنة رسول الله ... ".
٢ البخاري -كتاب الحج- ٣/ ٤١٦- ح ١٥٥٩ , ومسلم - كتاب الحج- ٢/ ٨٩٥- ح ١٥٥ واللفظ للبخاري.
٣ البخاري -كتاب الحج- ٣/ ٤٢١- ح ١٥٦٢ , ومسلم -كتاب الحج- ٢/ ٨٧٣- ١١٨ هذا لفظ البخاري, وزاد مسلم بعد "وأهل رسول الله بالحج" "فأما من أهل بعمرة فحل ... ".
٤ مسلم -كتاب الحج- ٢/ ٨٩٨- ح ١٦٤- ١٦٥ , ومعنى الحديث أنا تمتعنا ومعاوية كافر يومئذ على دين الجاهلية, مقيم بمكة, وهو المراد بـ "العرش" والعرش بضم العين والراء, بيوت مكة.

<<  <  ج: ص:  >  >>