للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى التنعيم، فاعتمرتْ بعد الحج١ في ذي الحجة، وأن سُراقة بن مالك بن جُعْشُم لقي النبي صلى الله عليه وسلم] وهو] بالعقبة وهو يرميها، فقال: ألكم هذه خاصةً يا رسول الله؟ قال: لا بل للأبد".

رواه البخاري٢ ومسلم٣ بمعناه.

٨٤- وعن سُرَاقةَ قال: "تمتع رسول الله صلى الله عليه وسلم وتمتعنا معه، فقلنا: ألنا خاصة أم للأبد؟ قال: بل للأبد".

رواه أحمد٤ وغيره، زاد الدارقطني "دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة" وقال: كلهم ثقات٥.

٨٥- وعن عائشة] رضي الله عنها] قالت: "خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نَذْكر إلا الحج، حتى جئنا سَرَفَ، فَطَمِثْتُ. فدخل علَيَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، فقال:٦ ما يبكيك؟ قلت: والله لَوَدِدْتُ أني لم أَكُنْ٧ خرجتُ العام، قال:


١ إلى هنا في البخاري -كتاب الحج- ٣/ ٥٠٤- ح ١٦٥١ والباقي في ٣/ ٦٠٦- ح ١٧٨٥ بلفظه.
٢ إلى هنا في البخاري -كتاب الحج- ٣/ ٥٠٤- ح ١٦٥١ والباقي في ٣/ ٦٠٦- ح ١٧٨٥ بلفظه.
٣ مسلم -كتاب الحج- ٢/ ٨٨٣- ح ١٤١.
٤ المسند- ٤/ ١٧٥ بمعناه.
٥ سنن الدارقطني- ٢/ ٢٨٣- ح ٢٠٨.
٦ في المخطوطة "قال".
٧ في المخطوطة "لا أكون".

<<  <  ج: ص:  >  >>