للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجل: {ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} ١] وأشهر الحج التي ذكر الله تعالى: شوال وذو القعدة وذو الحجة. فمن تمتع في هذه الأشهر] ٢ فعليه دم أو صوم. والرَّفَثُ الجماع، والفسوق المعاصي، والجدال المِراء) . - قال أحمد: عندي ثمانية عشر حديثا صحيحا جياداً، كلها في فسخ الحج أتركها لقولك!؟ ٣.

٨٨- ولهما عن عائشة: "وأما الذين جمعوا الحج] بين] الحج والعمرة فإنما طافوا طوافاً واحداً"٤.


١ سورة البقرة آية: ١٩٦.
٢ ما بين المعكوفتين سقط من المخطوطة, ولا يستقيم الكلام إلا بوجوده.
٣ هذا القول له قصة ذكرها عبد الرحمن بن قدامة في الشرح الكبير فقال: "وذكر أبو حفص في شرحه بإسناده عن إبراهيم الخرقي -وقد سئل عن فسخ [الحج] إلى العمرة -فقال: - قال سلمة بن شبيب لأحمد بن حنبل: يا أبا عبد الله, كل شيء منك حسن جميل إلا خلة واحدة. فقال: وما هي؟ فقال: تقول: نفسخ الحج! قال أحمد: قد كنت أرى أن لك عقلا, عندي ثمانية عشر حديثا صحاحا جيادا كلها في فسخ الحج, أتركها لقولك!؟ "انظرالمغني مع الشرح الكبير٣/٢٤٦.
٤ البخاري –كتاب الحج- ٣/ ٤٩٤- ح ١٦٣٨ , ومسلم - كتاب الحج- ٢/ ٨٧٠- ح ١١١. وهذا اللفظ للبخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>