للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٢٠- وللشافعي (عن ابن مسعود وأبي موسى في بيضة النعامة صوم يوم أو إطعام مسكين) ١.

٢٢١- وله: "أن عمرقال لكعب- في جرادتين قتلهما ونسي إحرامه ثم ذكره، فألقاهما معاً - ما جعلتَ في نفسك؟ قال: درهمان. قال: بخ أدرهمان خير من مائة جرادة، اجعل ما جعلتَ في نفسك٢") .

٢٢٢- وله أيضاً: (أن عثمان قضى في أُم حُبَيْن٣ بِحُلاَّن من الغنم) ٤٥.

٢٢٣- ولمالك: "أن كعباً أفتى بأخذ الجراد وأكله. فقال له عمر: ما حملك على أن تفتيهم به؟ قال: هو من صيد البحر. قال: وما يدريك؟ قال: والذي نفسي بيده إن هو إلا نَثْرَة حوت في كل عام مرتين"٦.


١ كتاب الأم ٢/ ١٦٣.
٢ كتاب الأم ٢/ ١٦٦.
٣ في المخطوطة "حنين" وهو خطأ. وأم حبين بضم الحاء وفتح الباء المخففة, دويبة كالحرباء عظيمة البطن. والحلان, بضم الحاء وتشديد اللام, جاء تفسيره في الحديث أنه الجدي.
٤ في المخطوطة بدل قوله "بحلان من الغنم" "جدي" وكأنه رواه بالمعنى.
٥ الأم- ٢/ ١٦٥ , وجاء فيه "بحملان" وهو خطأ مطبعي, والله أعلم.
٦ الموطأ -كتاب الحج- ١/ ٣٥٢ بمعناه. والنثرة: العطسة. والمعنى: ما هو إلا عطسة حوت.

<<  <  ج: ص:  >  >>