للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٤٧- ولأحمد عن ابن عمرو مرفوعاً: "يُخَرِّبُ الكعبةَ ذو السُّوَيْقَتَيْنِ من الحبشة. ويسلبها حليتها، ويجردها من كسوتها. ولكأني ١ أنظر إليه أُصَيْلَعَ أُفَيْدَع ٢ يضرب عليها بمسحاته ومعوله" ٣.

٢٤٨- وقال هشام بن عروة في إدخال الصيد: (كان ابن الزبير تسع سنين٤ يراها في الأقفاص، وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فلا يرون به بأساً) .

٢٤٩- وعن عليِّ [رضي الله عنه] قال: "ما عندنا شيء إلا كتاب الله وهذه الصحيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم: المدينة ح رم ٥ ما بين عَيْر ٦ إلى كذا، من أحدث فيها حَدَثاً أو آوى مُحدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صَرْفاً ولا عَدْلاً. وقال: ذمة المسلمين واحدة، يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلماً فعليه لعنة الله


١ رسمت في المخطوطة هكذا "ولكني" وهو خطأ إملائي.
٢ أصيلع, تصغير أصلع وهو الذي انحسر الشعر عن رأسه, وأفيدع: تصغير أفدع وهو الذي زاغت قدماه عن مفاصلها فتباعدت ساقاه, وهو مثل "الأفحج" الذي ورد في رواية البخاري, والأفحج: الذي تباعد ما بين ساقيه.
٣ المسند- ٢/ ٢٢٠.
٤ أي الطيور.
٥ في المخطوطة "حرمها".
٦ في البخاري "عائر" وفي مسلم "عير"، وهو اسم جبل بالمدينة.

<<  <  ج: ص:  >  >>