للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٦٠ولهما عن أنس مرفوعاً: "هذا جبل يحبنا ونحبه. يعني أُحُداً"١٢.

٢٦١- ولمسلم عن سعد [قال] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني أحرم ما بين لابتي المدينة أن يُقْطَع عضاهها ٣، أو يقتل صيدها، وقال: المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون. لا يَدَعُها أحد رغبة عنها إلا أَبْدَل الله فيها مَنْ هو خير منه. ولا يثبت ٤ أحد على لأوائها ٥ وجَهْدِهَا إلا كنت له شفيعاً أو شهيداً يوم القيامة.٦ ولا يريد أحدٌ أهلَ المدينة بسوء إلا أذابه الله في النار ذوب الرصاص، أو ذوب الملح في الماء" ٧.


١ في المخطوطة "يعني أحد" وهو خطأ.
٢ البخاري -كتاب الزكاة- ٣/ ٣٤٣- ح ١٤٨١ , ومسلم -الحج- ٢/ ١٠١١- ح ٥٠٣ وما بعده.
٣ العضاه كل شجر يعظم وله شوك, وواحد العضاه عضاهة وعضهة, وعضه.
٤ في المخطوطة "ولا ثبت".
٥ اللأواء: الشدة والجوع. والجهد: المشقة.
٦ إلى هنا انتهت الرواية الأولى. وما بعده رواية ثانية. جمعهما المصنف وساقهما معا.
٧ مسلم -الحج- ٢/ ٩٩٢ , ٩٩٣- ح ٤٥٩ , ٤٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>