٢ في المخطوطة "منذ". ٣ في المخطوطة "استلمهما في الشدة والرخاء". ٤ مسلم- الحج- ٢/ ٩٢٤- ح ٢٤٥ واللفظ له, والبخاري - الحج- ٣/ ٤٧١- ح ١٦٠٦ نحوه. ٥ ليس الحديث في البخاري, فقد تعبت في التفتيش عنه فلم أجده, وإنما الذي في البخاري عن ابن عباس "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طاف بالبيت وهو على بعير, كلما أتى على الركن أشار إليه بشيء في يده وكبّر. انظر البخاري- كتاب الحج- ٣/ ٤٩٠- ح ١٦٣٢ وكتاب الطلاق- ٩/ ٤٣٦- ح ٥٢٩٣, فليس فيه إلا التكبير, وأما قوله "باسم الله" فلا يوجد في شيء من روايات البخاري. لكن أخرج الشافعي في "الأم" عن ابن جريج قال: أُخْبِرتُ أن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله كيف نقول إذا استلمنا الحجر؟ قال: قولوا باسم الله والله أكبر إلخ. انظر الأم- ٢/ ١٤٥, وذكر الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" ٢/ ٢٤٧ البيهقي والطبراني في الأوسط روياه, من حديث ابن عمر "أنه كان إذا استلم الحجر قال: باسم الله والله أكبر. وسنده صحيح وأخرجه أحمد عن ابن عمر مرفوعا بسند صحيح انظر ترتيب المسند- ١٢/ ٦٧. فالظاهر أن المصنف واهم في عزوه هذا الحديث للبخاري، والله أعلم.