للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأمر بها فأخرجتْ. فأخرجوا صورة إبراهيم وإسماعيل١ في أيديهما الأزلام، فقال [رسول الله صلى الله عليه وسلم] قاتلهم الله، أما والله قد علموا أنهما لم يستقسما بها قط.٢ فدخل البيت فكبر في نواحيه، ولم يصل فيه"٣٤.

٣٧٨- ولمسلم عنه: "أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة [و] فيها ست سَوَارٍ.٥ فقام عند سارية٦ فدعا، ولم يصلِّ"٧٨.

٣٧٩- وله عنه: "إِنَّما أُمِرْتُم بالطواف ولم تؤمروا بدخوله، ٩ أخبرني أسامة بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل البيت دعا في


١ عبارة المخطوطة "وأخرج صورة إسماعيل وإبراهيم".
٢ في المخطوطة "قاتلهم الله, لقد علموا ما ستقسما بها قط".
٣ في المخطوطة "ثم دخل البيت, فكبر في نواحي البيت, وخرج ولم يصلي فيه".
٤ البخاري- الحج- ٣/ ٤٦٨- ح ١٦٠١.
٥ في المخطوطة "فيها ستة سواري".
٦ في المخطوطة "فقام عند كل سارية" وهو خطأ.
٧ في المخطوطة "فدعا فلم يصلي".
٨ مسلم- الحج- ٢/ ٩٦٨- ح ٣٩٦.
٩ ليس هكذا نص الحديث فقد تُصُرِّف فيه تصرف مخل: ونصه كما يلي: "أخبرنا ابن جريج قال: قلت لعطاء: أسمعتَ ابن عباس يقول: إنما أُمِرتم بالطواف, ولم تؤمروا بدخوله قال: لم يكن ينهى عن دخوله, ولكني سمعته يقول: أخبرني أسامة إلخ ... ".

<<  <  ج: ص:  >  >>