للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجد فجوة نَصَّ" أخرجاه١.

٤٥٣- وللبخاري عن ابن عباس مرفوعاً: "أيها الناس، عليكم بالسكينة; فإن البرَّ ليس بالإيضاع ٢") أي الإسراع.

٤٥٤- ولمسلم عن أسامة: "فما زال يسير على هيئته حتى جَمْعاً٣") .

٤٥٥- وللترمذي، وصححه - عن علي [رضي الله عنه قال] "وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة فقال: هذه عرفة. و [هذا] هو الموقف. وعرفة كلها موقف. ثم أفاض حين غربت الشمس. وأردف أسامة بن زيد، وجعل يشير بيده على هِنْتِه والناس يضربون يميناً وشمالاً، يلتفت إليهم ويقول: [يا] أيها الناس عليكم [السكينة.] ثم أتى٤ جمعاً فصلى بهم الصلاتين جميعاً. فلما أصبح أتى قُزَح٥ فوقف عليه وقال: هذا قزحُ وهو الموقف، وَجَمْع كلها موقف. ثم أفاض حتى انتهى إلى وادي مُحَسِّر، فقرع ناقته فخبَّت٦


١ البخاري- الحج- ٣/ ٥١٨- ح ١٦٦٦, ومسلم- الحج- ٢/ ٩٣٦- ح ٢٨٣.
٢ البخاري- الحج- ٣/ ٥٢٢- ح ١٦٧١.
٣ مسلم- الحج- ٢/ ٩٣٦- ح ٢٨٢.
٤ في المخطوطة بعد قوله "أتى" زيادة لفظ "بهم"، وهو سهو من الناسخ.
٥ جبل معروف في المزدلفة.
٦ في المخطوطة "فجبت".

<<  <  ج: ص:  >  >>