للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ناقته، حتى دخل مُحَسِّرا١ - وهو من منى - قال: "عليكم بحصى ٢ الخَذْف الذي يُرْمَى به الجمرة" "٣٤.

٤٧٧- وللبخاري عن عمر [رضي الله عنه] قال: "إن المشركين كانوا لا يفيضون حتى تطلع الشمس ويقولون: أَشْرِقْ [ثَبِيْر] .٥ وإن النبي صلى الله عليه وسلم خالفهم، ثم أفاض قبل أن تطلع الشمس"٦.

٤٧٨- ولهما عن عبد الله [بن مسعود] : "أنه رمى الجمرة من بطن الوادي، جعل البيت عن يساره ومنى عن يمينه، ورمى بسبع وقال: هذا والذي لا إله غيره مقام الذي أُنْزِلَت عليه سورة البقرة"٧.

٤٧٩- وزاد أحمد: "وهو راكب يكبر مع كل حصاة، ٨


١ في المخطوطة "محسر".
٢ في المخطوطة: العبارة هكذا "عليكم بعضي بحصبا"! وهو تسرع من الناسخ.
٣ في المخطوطة "الجمر"، وهو تسرع من الناسخ.
٤ مسلم- الحج- ٢/ ٩٣١- ح ٢٦٨, بلفظه.
٥ ما بين المعكوفتين سقط من المخطوطة, وتُرِكَ مكانه فراغ. وثِبير اسم جبل على يسار الذاهب إلى منى.
٦ البخاري- الحج ٣/ ٥٣١- ح ١٦٨٤, بلفظه.
٧ البخاري- الحج- ٣/ ٥٨٠- ح ١٧٤٧ وما بعده, ومسلم - الحج- ٢/ ٩٤٢- ح ٣٠٥ كلاهما نحوه.
٨ في المخطوطة رسمت هكذا "حصات".

<<  <  ج: ص:  >  >>