للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٩٨- ولهما عن ابن عمر: "أن العباس استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم إن يبيت [بمكة ليالي] منى١ من أجل سقايته، فأذِن له".

٤٩٩-٢ وعن أبي البَدَّاح بن عاصم عن أبيه: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رَخّصَ لرعاء الإبل في البيتوتة٣ أن يرموا يوم النحر، ثم يجمعوا رمي يومين [بعد يوم النحر] فيرمونه في أحدهما. قال مالك: ظننتُ أنه قال: في الأوّل٤ منهما، ثم يرمون يوم النفر"٥ وفي لفظ: "أرخص لرعاء الإبل أن يرموا يوماً ويدعوا يوما" صححه الترمذي ٦.


١ أصل العبارة في المخطوطة "أن يبيت بمنى من أجل سقايته! ", وهو سهو من الكاتب.
٢ البخاري- الحج- ٣/ ٥٧٨- ح ١٧٤٥, ومسلم- الحج- ٢/ ٩٥٣ - ح ٣٤٦, واللفظ لمسلم.
٣ في المخطوطة بعد كلمة "البيتوتة" زيادة "عن منى"، وليست في الأصول كلها التي أخرجت الحديث.
٤ في المخطوطة "في الآخر".
٥ الترمذي- الحج- ٣/ ٢٨٩- ح ٩٥٥.
٦ الترمذي- الحج- ٣/ ٢٨٩- ج ٩٥٤, وأخرجه أبو داود والنسائي بنحوه. هذا ولفظ المصنف الذي في المخطوطة هو: "رخص لرعاء الإبل أن يتعاقبوا أن يرموا يوم النحر, ثم يدعوا يوما وليلة، ثم يرموا الغد".

<<  <  ج: ص:  >  >>