للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٦٠- وفي البخاري عن ابن عمر١: "لا يُؤْكَلُ٢ من جزاء الصيد والنذر، ويؤكل٣ مما سوى ذلك. وقال عطاء: يَأْكُلُ ويُطْعِمُ من المتعة"٤.

٥٦١- وفي حديث عبد الله بن قُرْط٥ مرفوعاً "إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القَرِّ ٦، وقُرِّبَ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بَدَنَات خمس [أو ست] وقال من شاء اقتطع" ٧.

٥٦٢- ولهما عن جابر بن عبد الله قال: "كنا لا نأكل من لحوم بُدْنِنَا فوق ثلاث [منى] . فرخص لنا النبي صلى الله عليه وسلم وقال: كلوا وتزودوا. فأكلنا وتزودنا"٨.


١ أي موقوفا.
٢ في المخطوطة "لا يأكل".
٣ في المخطوطة "لا يأكل".
٤ البخاري -الحج- ٣/٥٥٧- باب ١٢٤.
٥ في المخطوطة "قرض ", وعبد الله بن قرط صحابي. كان اسمه شيطانا, فغير النبي صلى الله عليه وسلم اسمه.
٦ هو اليوم الثاني الذي يلي يوم النحر وسمي بذلك لأن الناس يقرون فيه بمنى, وذلك لأنهم قد فرغوا من طواف الإفاضة والنحر, فاستراحوا وقروا.
٧ المسند- ٤/٣٥٠ - وأبو داود- المناسك - ٢/١٤٨- ح ١٧٦٥, وقد اختصره المصنف منهما٧.
٨ البخاري – الحجّ – ٣/٥٥٧ – ح ١٧١٩، ومسلم – الأضاحي – ٣/١٥٦٢ – ح ٣٠، واللّفظ للبخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>