للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٦٧- وفي البخاري: "كان ابن عمر إذا أهدى من المدينة قلَّده وأشعره [بذي الحليفة] ، يطعن في شق سنامه١ الأيمن بالشفرة، ووجهها قِبَلَ القبلة باركة. وكان٢ لا يشق الْجِلال إلا موضع السنام. وإذا نحرها نزع٣ جلالها مخافة أن يفسدها الدم، ثم يتصدق بها" -٤ وقال: قال مجاهد: سميت البُدْن لِبَدَنِها. [و] القانع: السائل، والْمُعْتَرّ: الذي يَعْتَرُّ بالبُدْن من غني أو فقير.٥ وشعائر [الله] استعظام البدن واستحسانها. والعتيق: عِتْقُهُ من الجبابرة [و] يُقال وجبت: سقطت إلى الأرض. ومنه وجبت الشمس. انتهى ٦.

٥٦٨- ولهما: "أنه صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده، وسمّى وكبّر، ووضع رجله على صِفَاحِهِما"٧.


١ في المخطوطة "ويطعن شق سنامه".
٢ إلى هنا في البخاري -الحج- ٣/٥٤٢- باب ١٠٦.
٣ في المخطوطة "نحر"! وهو سبق قلم.
٤ من قوله "وكان الخ ... " في ٣/٥٤٩- باب ١١٣.
٥ في المخطوطة "من غنيا أو فقيرا"!. والمعنى: أنه يطيف بها متعرضا لها.
٦ البخاري -الحج- ٣/٥٣٥- باب ١٠٣.
٧ البخاري -الأضاحي - ١٠/٢٣- ح ٥٥٦٥, ومسلم- الأضاحي- ٣/١٥٥٦- ح ١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>