للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إن الْجَذَع١ يُوَفِّي [مِمَّا يُوَفِّي] منه الثِّنْيُّ ٢.

٥٧٣- وفي قصة ابن نِيَارٍ٣ لهما: "من صلى ٤ صلاتنا ونَسَك نُسُكَنا فقد أصاب النُّسُكَ، ومن نسك قبل الصلاة فتلك شاه لحم. (إلى أن قال:) فإن عندي عَنَاقاً جَذَعَة هي أحب إلى من شاتي لحم. وفي لفظ: خير من مسنة، قال: اذبحها، ولا تجزئ عن أحد بعدك" ٥.

٥٧٤- قال أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه: "كان الرجل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم يضحي بالشاة٦ عنه وعن أهل بيته، فيأكلون ويطعمون حتى تباهى الناس، فصار كما ترى" صححه الترمذي ٧.


١ الجذع: أصله ما كان من الدواب شابا فتيا, وهو من الضأن ما تمت له أكثر السنة. والثني من أتمت له سنة من الضأن والمعز, وهناك أقوال غير ذلك, ومعنى يوفي, يجزئ.
٢ أبو داود -الأضاحي- ٣/٩٦- ج ٢٧٩٩, والنسائي- الأضاحي- ٧/١٩٣.
٣ هو أبو بردة بن نيار, واسمه هانيء الصحابي المشهور.
٤ في المخطوطة رسمت هكذا "صلا".
٥ البخاري -الأضاحي- ١٠/٢٠- ح ٥٥٦٣, ومسلم- الأضاحي- ٣/١٥٥٣- ح ٦, كلاهما نحوه.
٦ في المخطوطة رسمت هكذا "بالشات".
٧ الترمذي- الأضاحي- ٤/٩١- ح ١٥٠٥. ?

<<  <  ج: ص:  >  >>