للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٤٥- ولأبي داود وغيره عن أبي شُرَيْح: "أن النبي صلى الله عليه وسلم غَيَّر كنيته وقال: إن الله هو الْحَكَم، وإليه الحكم، فلمَ تُكْنَى أبا الْحَكَم؟ فقال: إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمتُ بينهم فرضي كلا١ الفريقين. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم٢: ما أحسن هذا! فما لَكَ من الولد؟ قال: [لي] شريح ومسلم وعبد الله. قال: فمن أكبرهم؟ قلتُ: شريح. قال: فأنت أبو شريح" ٣.

٦٤٦- قال أبو داود: "وغَيَّر النبي صلى الله عليه وسلم اسم العاص وعزيز وعتلة وشيطان والحكم وغراب وحباب وشهاب، فسماه هشاماً٤ وسَمَّى حَرْباً سِلْماً، وسَمَّى المضطجع المنبعث٥، وأرضاً تُسمى٦ عَفِرَة سماها خَضِرَة، وشِعْب الضلالة سماه شعب الهدى، وبنو زَيْنَة سماهم بني٧ الرَّشْدَة، وسمى بني مُغْوِية٨ بني رِشْدَة". قال [أبو داود] : تَركْت أسانيدها٩ للاختصار١٠.


١ في المخطوطة "كل".
٢ في المخطوطة "فما".
٣ أبو داود -الأدب- ٤/٢٨٩ - ح ٤٩٥٥.
٤ في المخطوطة "هاشم".
٥ في المخطوطة "وسمى المضطجع المنبعث وسمي حربا سلما".
٦ في المخطوطة "يقال لها" بدل "تسمى".
٧ في المخطوطة "يقال لها" بدل "تسمى".
٨ في المخطوطة "وسما بني معاوية".
٩في المخطوطة زيادة كلمة "طلبا" قبل "الاختصار".
١٠ أبو داود -الأدب- ٤/٢٨٩- ح ٤٩٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>