للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٧٣٢- وروى الزبير بن بكار بإسناده: "أن رجلاً استقرض من ابنه مالاً فحبسه فأطال حبسه. فاستعدى عليه الابن عليَّ بن أبي طالب، وذكر قصته في شعره، فأجابه أبوه بشِعْر، فقال عليّ:

قد سمع القاضي، ومِن رَبي الفَهْم ... المالُ للشيخ جزاءٌ بالنّعَمْ

يأكه برغم أنف من رغِمْ ... مَنْ قال قَولا غير ذا فقد ظلم

وجار في الحكم ... وبئس ما جرم

قال الزبير: وبه أقول".

٧٣٣- وفي لفظ لأحمد: "ولد الرجل من كسبه، من أطيب كسبه. فكلوا من أموالهم هنيئاً" ١.

٧٣٤- وله ولأبي داود من حديث عَمْرو بن شُعَيْب عن أبيه عن جده: "أن أعرابياً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن أبي يريد أن يجتاح٢ مالي، فقال: أنت ومالك لوالدك، إن أطيب ما أكلتم من كسبكم، وإن أموال أولادكم من كسبكم، فكلوه هنيئاً"٣.

٧٣٥- وعن أبي سعيد مرفوعاً: " التاجر الصدوق الأمين مع النبيين ٤.


١ المسند- ٦/١٢٦ و ١٢٧.
٢ أي يستأصل مالي ويأتي عليه أخذا وإنفاقا.
٣ المسند- ٢/١٧٩, وأبو داود -البيوع- ٣/٢٨٩- ح ٣٥٣٠, واللفظ لأحمد.
٤ في المخطوطة بعد كلمة الشهداء, زيادة "والصالحين"، وليست في الترمذي ولا في الدارمي.

<<  <  ج: ص:  >  >>