للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لا بأس به١ وما ذكره الله [في القرآن] إلا بحق٢.

٧٥٠- وعن بُرَيْدَة قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل السوق قال: باسم الله، اللهم إني أسألك خير هذه السوق وخير ما فيها، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها. اللهم إني أعوذ بك أن أصيب فيها يميناً فاجرة، أو صفقة خاسرة" رواه الحاكم في المستدرك٣.

٧٥١- وعن صخر الغامدي [قال] : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم بارك لأمتي في بكورها، وقال: كان إذا بعث سرية أو جيشاً٤ بعثهم أول النهار. وكان صخر رجلاً تاجراً، وكان إذا بعث تجارة بعثهم أول النهار، فأثرى٥ وكثر ماله" حسنه الترمذي٦.


١ أي لا بأس في ركوب البحر للتجارة, وإن الله لم يذكر البحر إلا في مقام الامتنان, وتتمة الأثر عن مطر: "ثم تلا: (وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله) .
٢ البخاري -البيوع- ٤/٢٩٩- باب ١٠.
٣ المستدرك -الدعاء- ١/٥٣٩, وسكت عنه, وتعقبه الذهبي بقوله: "قلت: أبو عمرو لا يعرف, والمدائني متروك".
٤ في المخطوطة "أو جيش".
٥ رسمت في المخطوطة هكذا "فأثرا".
٦ الترمذي -البيوع- ٣/٥١٧- ح ١٢١٢, وأخرجه أبو داود -الجهاد- ٣/٣٥- ج ٢٦٠٦, وابن ماجه -التجارات- ٢/٧٥٢- ح ٢٢٣٦

<<  <  ج: ص:  >  >>