للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٨٦٨- قال البخاري: وَيُذْكَر عن العدَّاء بن خالد قال: "كتب لي١ النبي صلى الله عليه وسلم: هذا ما اشترى محمد رسول [الله صلى الله عليه وسلم] من العدَّاء بن خالد بيعَ المسلم [من المسلم] لا داءَ ولا خِبْثة٢ ولا غائلة" قال قتادة: الغائلة الزنا والسرقة والإباق. وقال عقبة بن عامر: لا يحل لامرئ يبيع سلعة يعلم أن بها داء إلا أخبره. وقيل لإبراهيم٣: إن بعض النخّاسين٤ [يُسمِّي] آرِيَّ٥ خراسان وسجستان، فيقول: جاء أمس من خراسان، وجاء اليوم من سجستان. فكرهه كراهة٦ شديدة٧. انتهى.


١ في المخطوطة "إلي"، وهو خطأ.
٢ في المخطوطة "ولا خبث" ورسمت "داء" هكذا "دى" في الموضعين, ومعنى لا داء ولا خبثة ولا غائلة, أي لا عيب في البدن ولا في الْخُلُق، ولا فجور.
٣ هو النخعي.
٤ الدلالين, وغلب على دلالي العبيد.
٥ هو مربط الدابة, والمراد به الإصطبل. والمعنى أن بعض الدلالين يسمى إصطبل دوابه "خراسان أو سجستان", وعند بيعه يقول للمشتري, جاء هذا أمس من خراسان, فيظن المشتري أنه جاء من القطر المعروف فيرغب فيه, وهو تدليس وخداع لا يجوز.
٦ في المخطوطة "كراهية".
٧ البخاري - البيوع - ٤/٣٠٩ - باب١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>