للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٩٩٠- وله عنه: "أن أباه قتل يوم أحد شهيداً وعليه دين، ١ فاشتدَّ الغرماء في حقوقهم. فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فسألهم أن يقبلوا تمر حائطي ويُحَلِّلُوا أبي٢ [فأبَوا] ، فلم يعطهم النبي صلى الله عليه وسلم حائطي وقال: سنغدو عليك، فغدا علينا حين أصبح، فطاف في النخل ودعا في ثمرها بالبركة. فجددتها٣ فقضيتهم وبقي لنا من تمرها" ٤٥.

٩٩١- وفي لفظ "ثلاثين وَسْقاً - يعني دينه - فكلم النبي صلى الله عليه وسلم اليهودي ليأخذ تمرْ٦ نخله"٧.

٩٩٢- وفي لفظ: "أنه طلبهم٨ أن يضعوا بعضاً، واستشفع بالنبي صلى الله عليه وسلم، فأبَوْا"٩.


١ في المخطوطة "دينا".
٢ في المخطوطة "ويحللوا لأبي"، وهو خطأ من الناسخ.
٣ في المخطوطة "فجذذتها".
٤ في المخطوطة "وبقي لي من ثمرتها".
٥ البخاري - الاستقراض – ٥/٥٩- ح٢٣٩٥.
٦ في المخطوطة "ثمر".
٧ البخاري - الاستقراض - ٥/٦٠ - ح٢٣٩٦. وهو جزء من حديث طويل.
٨ أصل العبارة في المخطوطة "أنهم طلبهم"، والظاهر أن الصواب "أنه طلب منهم".
٩ البخاري - الاستقراض - ٥/٦٧ ح٢٤٠٥، وفيه معنى ما ذكره المصنف.

<<  <  ج: ص:  >  >>