للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواه أحمد وأبو داود، وقال الترمذي: حسن غريب ١.

١٠١٩- ولأحمد: "قضية العباس وعمر، لما أصابه دم الفرخين من ميزاب العباس، فأمر بقلعه فأتاه العباس فقال: والله إنه للموضع الذي وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال عمر: وأنا أعزم عليك لما صعدت على ظهري حتى تضعه في الموضع الذي وضعه فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم. ففعل ذلك العباس رضي الله عنهما"٢.

١٠٢٠- وفي الصحيح في تحريم الخمر: "فأهرقها، فَجَرَتْ في سِكَك المدينة"٣.

١٠٢١- وللبخاري عن أبي هريرة مرفوعاً: "بينما رجل يمشي بطريق فاشتد٤ عليه العطش فوجد بئراً فنَزل فيها فشرب، ثم خرج فإذا كلب يلهث، يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثلُ الذي كان بلغ مني، فنْزل البئر، فملأ خفه ماءً، فسقى الكلب، فشكر الله له، فغفر له، قالوا: يا رسول الله وإن


١ المسند - ٣/٤٥٣, وأبو داود - الأقضية - ٣/٣١٥ - ح٣٦٣٥ - وابن ماجة - الأحكام - ٢/٧٨٤ - ح,٢٣٤٢ والترمذي - البر - ٤/٣٣٢ - ح ١٩٤٠ بألفاظ متقاربة.
٢ المسند - ١/٢١٠، وفي القصة تفصيل أكثر مما ساقه المصنف.
٣ البخاري - التفسير - ٨/٢٧٨ - ح٤٦٢٠.
٤ في المخطوطة "اشتد" بدون فاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>