للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قالوا وما حق الطريق؟ قال: غض ١ البصر، وكف الأذى، ورد السلام، وأمر بالمعروف، ونهي عن المنكر" ٢٣.

١٠٢٥- ولمسلم: "وحسن الكلام" ٤.

١٠٢٦- وله عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك [على الطريق] فأخذه، ٥ فشكر الله له، فغفر له "٦.

١٠٢٧- وقال أيضاً: "إذا اختلفوا في الطريق ٧ المِيتاء ٨ وهي الرَّحْبة تكون ٩ بين الطريق [ثم] يريد أهلها البنيان ... ".

١٠٢٨- ثم روى عن أبي هريرة [قال] : "قضى النبي صلى الله عليه وسلم إذا تشاجروا في الطريق الميتاء بسبعة أذرع" ١٠.


١ في المخطوطة "غظ"، وهو تصرف من الناسخ.
٢ في المخطوطة "وأمر بمعروف ونهي عن منكر".
٣ البخاري - المظالم - ٥/١١٢ - ح٢٤٦٥.
٤ مسلم - السلام - ٤/١٧٠٣ - ح٢.
٥ عند مسلم "فأخره"، وكذلك للبخاري عند الكشميهني.
٦ البخاري - المظالم - ٥/١١٨ - ح٢٤٧٢, وباب الأذان - ١/١٣٩ - ح٦٥٢, ومسلم - الإمارة - ٣/١٥٢١ - ح١٦٤.
٧ في المخطوطة زيادة "وهي" قبل "الميتاء".
٨ الميتاء: بكسر الميم: قيل هي أعظم الطرق, وهي التي يكثر مرور الناس فيها.
٩ في المخطوطة "يكون".
١٠ البخاري - المظالم - ٥/١٨٨ - باب ٢٩ - ح٢٤٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>