للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢٢٠- وله عن أبي بكر: "انطلقتُ، فإذا أنا براعي غنم يسوق غنمه، فقلت: لمن أنت؟ قال: لرجل من قريش، فسمّاه فعرفته. فقلت: هل في غنمك من لبن؟ قال: نعم ... الخ" ١.

١٢٢١- وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "العَجْماء جُبار، ٢ والبئر جبار، ٣ والمعدن جبار، ٤ وفي الركاز الخمس" ٥.

١٢٢٢- ولأبي داود عنه، مرفوعاً: "الرِّجْلُ جُبار ٦ " ٧.

١٢٢٣- وللدارقطني عن النعمان بن بشير، مرفوعاً: "من وقف دابته في سبيل من سبل المسلمين، أو في سوق من أسواقهم، فأوْطَأتْ بيد أو


١ البخاري: اللقطة (٥/٩٣) ح (٢٤٣٩) .
٢ جبار: أي هدر لا يغرم, ومعنى (العجماء جبار) أي: لا ضمان فيما أتلفته البهيمة.
٣ معنى: (البئر جبار) أي: إن من وقع في بئر فمات، فدمه هدر, وهناك تفصيل في ذلك.
٤ أي: أن من حفر منجماً لاستخراج المعادن، فوقع فيها شخص فماتن فلا ضمان على صاحبها، وهناك تفصيلات كثيرة في الفقه.
٥ البخاري: الزكاة (٣/٣٦٤) ح (١٤٩٩) ، وفي مواضع أخرى, وأخرج الحديث مسلم: وأصحاب السنن الأربعة، والدارمي، وأحمد.
٦ أي: ما أتلفته العجماء برجلها، فهو هدر.
٧ أبو داود: الديات (٤/١٩٦) ح (٤٥٩٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>