٢ الحديث رواه الشافعي في الأم (١: ٥١-٥٢) والبدائع (١: ٤٠-٤١) وترتيب المسند (١: ٤٧-٤٨) ورواه أحمد في المسند (٦: ٤٣٩) وأبو داود (١: ٧٦) وسنن الترمذي (١: ٢٢١) ورواه الدارقطني (١: ٢١٤) وسنن ابن ماجه (١: ٢٠٣) مختصرا. قلت: ولم أجد هذا اللفظ في واحد من المصادر التي رجعت إليها، (وإنما هو) قريب. وقال الترمذي عقيب هذا الحديث: هذا حديث حسن صحيح. وقال: وسألت محمدا (البخاري) عن هذا الحديث، فقال: هو حديث حسن صحيح. وهكذا قال أحمد بن حنبل: هو حديث حسن صحيح. اهـ. لكن قال أبو داود: في السنن (١: ٧٧) سمعت أحمد بن حنبل يقول: حديث ابن عقيل في نفسي منه شيء. اهـ. ومثله قال في مسائل الإمام أحمد (٢٣) وقال ابن أبي حاتم في العلل: سألت أبي عن حديث رواه ابن عقيل عن إبراهيم بن محمد عن عمران بن طلحة عن أمه حمنة بنت جحش في الحيض, فوهنه ولم يقو إسناده (١: ٥١) . وقال الخطابي: وقد ترك العلماء القول بهذا القول الخبر لأن ابن عقيل راويه ليس بذلك. معالم السنن (١: ٨٩) . وقال الحافظ في التلخيص (١: ١٦٣) وقال البيهقي: تفرد به ابن عقيل وهو مختلف في الاحتجاج به, وقال ابن منده: لا يصح بوجه من الوجوه, لأنهم أجمعوا على ترك حديث ابن عقيل - كذا قال - وتعقبه ابن دقيق العيد واستنكر فيه هذا الإطلاق. لكن ظهر في أن مراد ابن منده بذلك من خرج الصحيح وهو كذلك. وابن عقيل مختلف فيه اختلافا كثيرا، (فانظر) ترجمته في التهذيب (٦: ١٣) وميزان الاعتدال (٢: ٤٨٤) والمغنى (١: ٣٥٤) والخلاصة (١٨٠) والتاريخ الكبير (٣: ١: ١٨٣) والمجروحين لابن - حبان (٢: ٣) والكاشف (٢: ١٢٦) .