للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢٨٣- ورواه ابن ماجة عن ابن عباس وزاد: "وثمنه حرام" ١.

١٢٨٤- ولأحمد عن عائشة: "نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يمنع نقع البئر" ٢.

١٢٨٥- وله من حديث عمرو بن شعيب: "من منع فضل مائه أو فضل كلئه، منعه الله الله عز وجل فضله يوم القيامة" ٣.

١٢٨٦- وعن الصَّعْب بن جَثّامَةَ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا حِمَى إلا لله ولرسوله" ٤. قال: ٥ وبلغنا: "أن النبي صلى الله عليه وسلم حمى النّقِيع، ٦ وأن عمر حمى الشرف ٧ والربذة ٨") .


١ ابن ماجة: الرهون (٢/٨٢٦) ح (٢٤٧٢) .
٢ المسند (٦/١٣٩) , وفي المسند، قال يزيد: يعني فضل الماء. ويزيد هو: يزيد بن هارون أحد رجال الإسناد.
٣ المسند (٢/١٧٩) .
٤ في المخطوطة، نص الحديث هكذا: (لا حمى إلا حمى الله ورسوله) ، والصحيح ما أثبته, وقد أخرجه البخاري في موضعين بهذا اللفظ.
٥ القائل هو: ابن شهاب الزهري.
٦ مكان على عشرين فرسخاً من المدينة.
٧ في المخطوطة: (سرف) ، وهو تصحيف من الناسخ, و (سرف) : موضع بقرب مكة, ولا تدخله الألف واللام, وأما (الشرف) ، قال في القاموس (٣/١٦٢) : وشرف الروحاء من المدينة على ستة وثلاثين ميلاً كما في مسلم، أو أربعين أو ثلاثين, ومواضع أخر.
٨ الربذة: موضع معروف بين مكة والمدينة.

<<  <  ج: ص:  >  >>